اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات الشاجبة لـ “إم. بي. سي” متهمتة المحطة بالتلاعب في نتائج التصويت لمصلحة المشترك المصري، في برنامج “عرب أيدول”.
واتهم عدد كبير من المصوتين القناة بتحويل الأصوات التي تصل إلى الفنان محمد عساف لصالح أحمد جمال عند التصويت لعساف على رقمه 3، حيث تأتي رسالة باسم أحمد جمال تشكر التصويت له في حين أن الرسالة الأوتوماتيكية يفترض أن تأتي باسم محمد عساف. وفي أحيان أخرى، لا يتم احتساب التصويت ويطلب إعادة التصويت مرة أخرى.
هذه الأمور أثارت حفيظة المصوتين، وخصوصا لمحمد عساف الذي طالبوا “إم. بي. سي” بتوضيح ما يحصل وسبب ذهاب أصوات عساف إلى زميله أحمد جمال.
وشن كثيرون هجوما حادا على البرنامج والمحطة عبر صفحتي البرنامج على فايس بوك وتويتر، متهمين القناة بالغش والتزوير وعدم المصداقية وسلب أموال الناس.
وكان خروج المغربية سلمى رشيد أثار نقمة المغاربة الذين يصوتون لسلمى بكثافة، معتبرين أن بقاء زياد الذي كان متوقعا خروجه جاء مجاملة للرئيس اللبناني ميشال سليمان.
الأخير غرد أثناء حلقة الأداء يوم الجمعة الماضي (7 يونيو) بأنه يشجع زياد خوري، مما قلب الموازين وأحرج المحطة التي لم تستطع أن تخذل الرئيس اللبناني، فاستبقت زياد مجاملة له وضحت بسلمى، علما أن زياد لا يحظى بشعبية كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. كما أن
عدد مشاهداته على يوتيوب لا يصل إلى ما بلغته سلمى أو حتى برواس.
واعتبر المنتقدون أن المغاربة الذين دعموا محمد ريفي في “أكس فاكتور” وأوصلوه إلى اللقب، لا يمكن أن يخذلوا سلمى رشيد.
ونشرت مجموعة من مشجعي سلمى صورة لا يعرف كيف وصلت إليهم تظهر نتائج التصويت وكيف أن محمد عساف يحظى بأكبر نسبة تصويت تليه سلمى في حين أن زياد نال نسبة ضئيلة جدا.
وأكدت مصادر لـ”أنا زهرة” أن التصويت جاء بكثافة لزياد من اللبنانيين المقيمين في الخليج وليس من داخل لبنان.
ومع انتشار تلك الأخبار، ودخول تغريدة الرئيس اللبناني على الخط، بات مطلوباً من “إم. بي. سي” توضيح الخطأ الذي حصل في التصويت لمحمد عساف، المرشح الأول للفوز باللقب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق