أعلنت مجموعة من العلماء الأوروبيين عن اكتشاف وصفة جديدة للحصول على المياه في الفضاء عن طريق استخدام الإشعاع الذي تبثه النجوم. ونقلت شبكة سي ان ان عن العلماء قولهم إنهم توصلوا لهذا الاكتشاف بعد اختبار أجري على نجم يحتضر ويبعد عن الأرض مسافة 500 سنة ضوئية باستخدام مرصد فلكي يستعمل الأشعة تحت الحمراء تم إطلاقه العام الماضي من قبل وكالة الفضاء الأوروبية.
ويعتقد العلماء أن الأشعة فوق البنفسجية القادمة من النجوم المحيطة قد اخترقت الغيمة وقامت بتفتيت الجزيئات فيها مثل أول أوكسيد الكربون وأول أوكسيد السيليكون لإنتاج الأوكسجين.
وبين غوران بيلبرات أحد أعضاء المجموعة أن العلماء اكتشفوا العام الماضي خطوطا عريضة قادمة من غيمة المياه تلك لا يمكن أن تتكون إلا إذا كانت الحرارة مرتفعة وقد قدمت تلك الخطوط دلائل مهمة للعلماء كانت المياه حارة جدا تصل إلى 800 درجة مئوية وهو ما يعني أن حرارة المياه أعلى من أن تتكون بفعل ذوبان الثلوج.
وقال إن الأشعة فوق البنفسجية لم تكونها بل ساعدت في إتمام هذه العملية.
يذكر أن قصة هذا الاكتشاف بدأت في 2001 عندما اكتشف رجال الفضاء غيمة مائية حول نجم ضخم عجوز يعرف ب اي ار سي احمر اللون ويصل حجمه إلى أضعاف حجم الشمس ووفقا لوكالة الفضاء الأوروبية هو مصنوع من مادة الكربون أي أنه لا ينتج الكثير من المياه لذا كان الاعتقاد المبدئي بأن هذه الغيمة ناتجة عن الشهب والكواكب الصغيرة المذابة حول الكوكب.
ويأمل العلماء حاليا بمراقبة نجوم كربون أخرى للتأكد من نتائج هذه الاختبارات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق