دعا عالمان ماليزيان جميع المسلمين من رياضيين وأنصار بعض الأندية والفرق العالمية إلى عدم ارتداء أقمصة أو ألبسة أو حتى رايات هذه الفرق وذلك لاحتوائها على شعارات ورسوم تمجد الشيطان أو المسيحية أو تشهر المنتوجات الكحولية.
فقميص هذا النادي حسب "نوح غادت" أحد علماء ولاية "جوهر" الماليزية "رمز للشر والإثم لأنه يمجد الشيطان حتى أن لاعبي هذا النادي يلقبون بالشياطين الحمر" وعلى المسلم –يضيف العالم الماليزي- أن "لا يقتني منتوجات هذا النادي ولا حتى أن يتقبلها كهدية" وهو ما يؤكده المفتي "هارساني زكرياء" لولاية "براك" بشمال ماليزيا بأن المسلم "لا ينبغي عليه أن يمجد الديانات الأخرى وان الشيطان عليه محاربته وليس الاحتفال به".
وقد عبرت وكالة "فديس" عن تخوفها على لسان أحد التبشيريين بالمنطقة الذي أشار إلى ما أسماه "امتداد الشريعة" في الحياة العامة الماليزية وإلى التأثير الكبير للعلماء على القرارات الرسمية بالبلاد.
كما سارعت العديد من المنابر الإعلامية إلى إثارة موضوع الفتوى خصوصا وأن الأمر لا يتعلق بماليزيا فقط بل بجميع المسلمين الذين تسعى معظم الأندية الأوروبية في السنوات الأخيرة لاستقطاب المزيد من الأنصار من بين صفوفهم حتى توسع من مداخيلها التي تشكل عائدات الأقمصة والألبسة الرياضية نسبة جد مهمة منها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق