خالد حمدون
Thursday, September 30, 2010
تألق المحترفون المغاربة بأوربا كعادتهم وساهموا في تحقيق نتائج إيجابية لفرقهم مبرزين استحقاقهم ومكانتهم الرسمية.
وقد برز المغربي مروان الشماخ مجددا كنجم وهداف كبير لنادي الأرسنال عندما توصل في مباراة جمعت فريق المدفعجية بنادي بارتزان بلغراد الصربي بميدان الأخير في إطار دوري أبطال أوربا إلى توقيع أحد الأهداف الثلاثة للمدفعجية واصطياد ضربة جزاء أهدرها الروسي أرشافين.
مروان الشماخ سجل للمرة الثانية في عصبة الأبطال الأوروبية بعد أن كان قد سجل في الجولة الأولى أمام سبورتينغ براغا بسداسية نظيفة، وجاء هدفه الثاني لصالح أرسنال في الدقيقة 71 بضربة رأسية مركزة لم يتمكن حارس بارتزان بلغراد من صدها.
هذا وقد سجل الشماخ إلى حدود الآن هدفين في الدوري الانجليزي في الأسبوعين الثاني والرابع أمام بلاكبول وبولتون، ولا زال محافظا على مكانته الأساسية بالفريق بسبب ثقة المدرب أرسن فينجر في قدراته.
وفي سياق آخر أبان منير الحمداوي لاعب أجاكس أمستردام عن علو كعبه بتسجيله لهدف السبق أمام الميلان في إطار دوري أبطال أوربا بعد استغلاله لتمريرة متقنة من زميله بالفريق لويس سواريس.
وقد نجح الحمداوي في تقديم مردود جيد أمام فريق عملاق مما لقي استحسان جماهير الاجاكس التي حيت فريقها بحرارة رغم تعادل هذا الاخير
وللإشارة فقد سجل المهاجم المغربي منير الحمداوي إلى حدود الأسبوع السابع من الدوري الهولندي ستة أهداف ويحتل بذلك المرتبة الثانية وراء أولي تويفنين مهاجم ايندوفن وفان فولسفينكيل مهاجم أوتريخت بسبعة أهداف لكل منهما.
وعلى مستوى الدوريات المحلية لازال اللاعب المغربي يوسف العرابي الملتحق أخيرا بصفوف النخبة الوطنية يواصل عطاءات الطيبة إذ تمكن من تسجيل هدفه الرابع بالدوري الفرنسي لفريقه كان وقاده للفوز على فريق لوريان برسم الأسبوع السادس.
وعاد مبارك بوصوفة المحترف بفريق أندرلخت إلى التسجيل ليقود فريقه للفوز بحصة لا تقبل الجدل خمسة مقابل صفر عندما افتتح باب التسجيل وقد أصبح رصيد بوصوفة خمسة أهداف ليتصدر هدافي فريقه.
كما تألق لاعب الوسط المغربي كمال الشافني في مباراة فريقه أوكسير أمام ريال مدريد واستطاع أن يشكل عقبة أمام توغلات مهاجمي النادي الملكي الذي لم ينجح في إحراز هدف الفوز إلا في الدقيقة الـ81 من عمر المباراة.
وبدوره استطاع المدافع المغربي المهدي بنعطية لاعب فريق أودينيزي أن يقف سدا منيعا أمام هجومات فريق سامبدوريا عندما استقبله في ميدانه واستطاع أن يحد من خطورة المهاجم الايطالي كاسانو.
وفي مقابل المردود الطيب للمحترفين المغاربة لا يزال المنتخب المغربي باهتا في أدائه ويحتار أغلب المتتبعين في تحليل أسباب تراجع نتائجه رغم توفره على ترسانة محترمة من اللاعبين المتألقين دوليا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق